الجانب المظلم لمهن الطيران
على الرغم من أن وظائف الطيران قد تكون مجزية ومثيرة وجاذبة للكثير ، إلا أن لديها بعض العيوب أو السلبيات.
إليك بعض الجوانب السلبية لمهن الطيران:
1. ساعات طويلة وجداول غير منتظمة:
غالبًا ما يعمل مهندسين وفنيين وطيارين ومضيفين ومحترفو الطيران الآخرون ساعات طويلة وعطلات نهاية الأسبوع وعطلات الأعياد. قد يضطرون أيضًا للتعامل مع العمل بنظام الورديات وجداول العمل المتغيرة بشكل متكرر، مما يجعل من الصعب الحفاظ على توازن ثابت بين العمل والحياة الشخصية والأسرية.
2. عدم الاستقرار الوظيفي:
تعتمد صناعة الطيران بشكل كبير على التقلبات الاقتصادية والأحداث العالمية والتغيرات في التشريعات. وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى فقدان الوظائف أو تخفيض الرواتب أو تغيير ظروف العمل، مما يقلل من استقرار الوظيفة في هذا المجال.
حيث ان هناك شركات كبرى تعرضت لخسائر فادحة ف قررت إغلاق الشركة وتسريح العاملين.
3. الضغوط الجسدية والنفسية:
قد يكون العمل في مجال الطيران مجهدًا جسديًا، مع مهام مثل رفع الأمتعة الثقيلة والوقوف لفترات طويلة والعمل في مساحات محدودة. بالإضافة إلى ذلك، يتحمل محترفو الطيران غالبًا مسؤولية سلامة الركاب، مما يمكن أن يكون مرهقًا نفسيًا. وكذلك التعامل بأوقات ضيفة جداً لانجاز مهام كبيرة تتطلب تفكير دقيق وتركيز كبير.
4. مخاطر الصحة:
قد يتعرض طاقم الطائرة والطيارون لمستويات أعلى من الإشعاع والضوضاء وتغيرات ضغط الهواء، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم مع مرور الوقت. كما يمكن أن تؤدي الرحلات طويلة المدى إلى اختلال أنماط النوم وزيادة خطر تطور اضطرابات النوم الدورية. وكذلك عمل مهندسي وفنيي صيانة الطائرات حيث يتم التعامل المباشر مع مواد كيميائية خطيرة جداً تضر الصحة العامة مع الوقت أو بشكل لحظي لذلك وضعت قوانين واجراءات صارمة في التعامل مع هذه المواد.
5. حياة اجتماعية محدودة:
قد يجعل الجداول غير المنتظمة والسفر المتكرر المرتبط بالعديد من وظائف الطيران من الصعب الحفاظ على حياة اجتماعية وعلاقات شخصية.
6. متطلبات التدريب والشهادات:
غالبًا ما تتطلب وظائف الطيران تدريبًا مكثفًا وشهادات وتعليم مستمر. يمكن أن يكون هذا مستهلكًا للوقت والمال والمنافسة , وتتطلب من الفرد في بعض الاحيان ان تكون هذه الدورات والشهادات على حسابه الخاص لكي يرتقي وظيفياً.
7. المخاوف البيئية:
للصناعة الجوية تأثير كبير على البيئة، بما في ذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتلوث الضوضاء. يمكن أن يكون هذا مصدر قلق لأولئك الذين يهتمون بالبيئة.
8. المنافسة:
تعتبر صناعة الطيران تنافسية للغاية، وقد يواجه الباحثون عن عمل منافسة شرسة على الوظائف المتاحة. يمكن أن يؤدي هذا إلى التوتر والشك، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يبدؤون مسيرتهم المهنية.
من المهم موازنة هذه الجوانب السلبية مقابل الفوائد والتحقيق الشخصي التي يمكن أن توفرها مهنة في مجال الجوي.